تحية طيبة على كل الأصدقاء الكرام كل قراء مجلتنا الشقراء (مجلة بسط الريح الذهبية ) ...حان اليوم موعد لقائنا مع العدد الأخير للسنة السابعة ،حقيقة لقد كان الوضع مؤخراً معافرة وإستبسال ولكوني قد أبصرت مثل هذا اليوم الذي أبحث فيه عن مشاركات للمجلة فلا أجد إلا أن قمت ففعلت ذلك أنا بنفسي أو إعتمدت فقط على مشاركات الصديق الغالي الدكتور محمد الزغبي أو مساعدة الأخ الصديق فيصل البحريني الذي يستجيب فوراً ودون إبطاء لأي مساعدة كالترجمة وخلافها ولا أبخل كل ما قام به الأصدقاء الآخرين ولكنا الآن في لجة الأمر وسيعطيكم هذا العدد صورة حقيقة لما أقصد ..
ولا بأس وما دام هذا هو العدد الأخير من السنة السابعة أن أفضفض معكم قليلاً
قد يستغرب البعض أحياناً هذا الموقف ويستشهد بإقدامي على نشر ملحق للمجلة وهي بعازة كبيرة مثل هذه!!!
ولكن لو لم نفعل فهل كنا سنرى هذا الحال وما وصلنا له اليوم ؟
ليس وكأني لا أستطيع السيطرة على الوضع ولكن فلندرك حقيقة أن ما نفعله ليس عادي بكل الضروف والأحوال وهو أيضاً ليس مُلزماً ..
ولكن لما قد يتخلى الكثيرين عن التزامهم ؟
ولما ينافس البعض شيء هو أصلاً وجد ليستمتع به الكثيرين وأحيانا يخرج الامر عن النتنافس للضرب تحت الحزام!!!
أمور كثيرة وحالات اكثر تدفعنا لأن نعلن عن أنفسنا بأننا لسنا ملزمين أبداً بتمثيل المجموعة فردياً
ولذا كان الملحق ..
إنتاج فردي بحت بلا أي مساعدة أو مشاركة وبرؤيا ذاتية بحتة وأصدرناه كل أسبوع بجهد غير عادي أيضاً
دعوني أقول لكم أصدقائي بأن حالنا لن يعد يسعد قريب أو بعيد
وهذه حقيقة فلقد تضاربت الأمور ...
القراء بتناقص لأنهم شريحة ثابتة إن لم تكن تقل يوم بعد يوم
والوقت ضاق علينا فلم نعد نملكه أصلاً !
مستقبل قراءة الكومكس باهت لأننا لم نفكر بترسيخ قاعدة جديدة له وأكتفينا بالذكريات وجيل الذكريات
وهذا وإن طال فعمره قصير
لا أدري إن وصلت الفكرة أم لا ولكن دعونا نتكلم الآن بالحيثياث
المجلة الأم ستتوقف الآن
وسنستمر بإصدار الملحق حتى نختم قصصه المنشورة هو الآخر مع قصتين متأخرتين للمجلة الأم الأولى لسبيرو وفنتازيو والثانية لكلفتون
وبعدها نرى ما نصنع إن شاء الله وكما يقول المثل العراقي القديم : الله كريم
و(يحلها الف حلال)