ونستمر وتستمر بكم مجلة ما وراء الكون بتسطير الملاحم الكونية في مسيرة القصة المصورة المعربة ..هذه المجلة التي عاندت المستحيل والغير ممكن وعادت أبية جميلة محملة بنكهة الماضي الخالد وأساطير مدنية معاصرة
عندما كنت احاول مراراً وتكراراً أن أعود بها من أفق الغربة والخمود قال الكثيرين أن مسيرتها لن تطول وسط غمامات الضروف الصعبة وطبوغرافية المكان والزمان
فتوفر القصص المشابهة كان ممكن أن ينفي غائية هذه المجلة ولكن من يفكر هكذا فهو ذو أفق ضيق حقيقة لأنه لكل فرس أصيلة فارس همام لا يقودها إلا هو أو هكذا تصور لي خيالاتي الجامحة ! أو هكذا إلا أن إستطعت قيادتها من بحر الظلمات والموت إلى سطوع النور والحياة وإعادة مثل هذه المجلة للحياة لم تكن مهمة سهلة صحيح لكني كنت املك ذلك الشغف والإصرار الذي تجمع من الطفولة والصبا حتى اليوم شغف وإصرار على أن لا ادعها مجرد قصص من الماضي وإنما قصص حياتنا وأيامنا
وهكذا أنتم ترون اليوم مجلة ما وراء الكون بإمتداد خلاب لأمد بعيد أفل
ولهذا ولتستمر المجلة فهي بحاجة دائماً لكل قرائها ولو في أضعف الإيمان
كل كلماتكم ومشاعركم ومحبتكم وتشجيعكم يحسب لكم ويحسب لمسيرة هذه المجلة وكل من وضع فيها من ذاته وساهم بها من نفسه ..
تحياتي وأتمنى لكم وقتاً ممتعاً مع العدد الجديد والذي يحمل الرقم 162
أروع تحية ﻷروع ناس على هذا العدد للأربعة الرائعون
ردحذفأروع تحية ﻷروع ناس على هذا العدد للأربعة الرائعون
ردحذف