....

....
<<<

السبت، 26 نوفمبر 2016

مجلة العملاق الذهبية - الموسم الثالث - العدد29


السلام عليكم وصباح الخير ..عندما أنظر لساعة المنزل أرى أن الفجر لم يازف بعد  ولكني حسبت أنني سأغادر مبكراً إلى الدورة  ولن أعود إلا في وقت متأخر من الظهيرة منهكاً وتعب ولكن لا أقول مجهد ومتضايق فالوقت بدورة الرسم ثمين ولا يفوتني أن أذكر جهود الأستاذ أوميد مدير الدورة الحثيثة لتنظيمها وإخراجها بشكل متقن ومفيد
نعود الآن لعددنا الجديد من العملاق الذهبية والذي هو برأيي عدد حزين ..إنهُ يكتسي بتلك الثيمة من حسرة الألم وغرابته ولربما ذلك ما نعيد ونكرر به من أن طريق البطل حتى وإن كان بطلاً من ورق مليء بالشوك والعقبات والحزن والحسرات إبتداءاً من رحلته السرية المتقشفة  في عالم مكتظ بالشهرة والغنى إلى إضطهاد العالم له في معظم الأحيان !!!...
ولكن البطل يبقى بطل فتلك رسالته  التي رأيناها في مسيرة الأنبياء والرسل وأبنائهم وأسباطهم ولنا في قصة سيدنا الحسين الشهيد (عليه السلام) وأخوته وأبنائه وأصحابه  عليهم السلام جميعاً في طف كربلاء أمثولة وعبرة ..حتى طريق القادة الأبطال وأخص منهم  من احب خالد بن الوليد الذي أطلق جملته المشهورة (ألا لا نامت أعين الجبناء).
أقول هذا ولربما ونحن نتابع تلك الحرب الضروس التي تجري في تخوم الموصل اليوم وكأن نينوى فتحت أبواب الموت  والشهادة سوية على مصراعها حتى صارت مقبرة مُغلقة لا مفر فيها ولا منفذ تحصد  بالقتل من قتلوا البراءة وشوهوا الدين  لتمحوا أسطورة مدنية كاذبة أرداوا أن يزيفوا بها البطولة ..البطولة التي تكتسي أولاً بالرحمة والعطف والشجاعة والتي تتلون بالتواضع والتسامح ولكن وكما يقال (بطل السحر) وظهر الحق وبان مهماً حاول تجار الحياة أن يطمسوه فالله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا..الصور متشابهة هنا وهناك
العدد حزين نعم ولكنهُ مليء بمآثر البطولة فأتمنى من كل قلبي أن تستمتعوا به وتسعدوا إن شاء الله .


هناك تعليق واحد: