بسم الله الرحمن الرحيم
إصعد إلى العلياء ، إصعد إلى أبعد نقطة فهدفك هو في علياء السماء
(عبارة منقوشة في كلية وليمز)
كبشر هو مبتغانا جميعاً أن نصعد فأرواحنا تحن إلى موطنها دائماً ولذلك كانت رغبة الطيران عند الإنسان منذ القدم وكان ذلك الحنين للتحليق إلى أبعد نقطه في الكون حتى !!..
وعندما يفقد الإنسان تلك الرغبة يسقط و تسقط مع سقوطه الكثير من الأشياء والمشاعر وتتحول حياته إلى تكملة رهيبة من المعتاد والمُقرر ..وتصبح حياته فعلاً مكتوبة في صفحة القدر وكأنه لا يستطيع أن يختار بعد أن اعطاه الله أحقية الإختيار ..
ولهذا فنحن نصنع لنا اهدافاً عالية ونعمل على ان نطالها وفي كل مرة نفشل ونسقط نعيد الكرة ولو وصلنا فإننا نرسم أهدافاً اخرى أبعد وذلك ليس عجرفة أو جنون وإنما هو المقصد من الحياة بعد عبادة الخالق وتبجيله
ليس كأننا نبخل على أنفسنا بالفخر لما نصنع وذلك هو الإجحاف بعينه..فلا تتفكروا كيف ولماذا ومتى إستطعنا أن نحاول إختراق مسافة المستحيل لأننا نجد في ذلك هدفنا وليس لأي سبب آخر
انا واعوذ بالله من كلمة أنا !! لا يعمل معي كادر أو أتلقى أي مساعدة وليس عندي الة ما تنتج عندما أشاء عددين أو ثلاثة من المجلات حتى في الأسبوع ولكن عندي يقين أنني أسعى لغايتي المنشودة والتي هي من السمو بحيث تجعلني أنطلق بسرعة البرق الخيالية وأصوغ ما لا يمكن بالمعقول بإمكانية بسيطة وهذا هو السر ..إنها متعة وشغف الحياة ،الهبة التي يضيعها الكثير منا وسط عقبات نرسمها بانفسنا ..إعذروني على هذه المقدمة الطللية وأترككم الآن مع إنطلاق الموسم الثاني من مجلة العملاق الذهبية بالعدد 13 مع تمنياتي بقراءة ممتعة وشيقةومفيدة ، تحياتي
عدي حاتم البغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق