السلام عليكم أصدقائنا الاحباء وجمعة مباركة على الجميع ..قبل سنوات تعثرت هذه المجلة في أول إنطلاقة لها وتباطأت أيضاً بإنطلاقتها الثانية ولكني الآن احس أنها إستطاعت أن تثبت نفسها وأن تصنع لها جمهور كبير وتتقدم بثقة وخاصة بعد أن غيرنا قليلاً النهج الذي كانت تُقدم به ...
المسألة أننا الآن بزمن ليس هو زمن مجلة ما وراء الكون في السبعينيات والثمانينيات ..نحن الآن بزمن مختلف وصعب تثاقلت به القراءة وإختلفت به وسائلها وأوقاتها ولا ننسى أن الفارق بين التوقف والإستمرار عشرات السنين ولذا فلقد كان ما كان إضافة إلا أنني أقدمها لوحدي اللهم إلا من مساعدة الصديق الغالي رمسيس الثرية بين الفين والآخر أقدمها مع مجلات أخرى وأعمل كدار متكاملة تتوخى في عملها كل مراحل الإنتاج الفعالة والإلتزام الادبي والمهني أيضاً ..بل وحتى التقني
لا يهم ..المهم أنني والحمد لله نجحت بإعادتها مرة أخرى إلى الواقع حتى لو كان إفتراضي ولكنها الآن مدامة وتحقق التواصل بين الاجيال فهي المجلة الوحيدة التي ترتقي بالخيال وعلومه كومكسياً في حاضرنا المعاصر ونحن بأمس الحاجة لمثل هذا النوع الذي يبقي العقل متهيئاً ومستفزاً دائماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق