بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أحبتي الغالين
قبل سنين أنتويت أن أعيد أصدار مجلة ما وراء الكون من جديد وكانت لي عدة أتصالات بالأستاذ الكبير هنري ماثيوس من اجل أبقاء الأسم على حاله وفعلاً أخذنا المباركة بذلك وأطلقت عدد يتيم حمل الرقم 141 من مجلة ما وراء الكون
كان عدداً يتيماً لعدة أسباب لا داعي للخوض بها الآن لأنها ليست من الأولويات ولكن أحدها وأهمها هو تصور خاطيء لدي بأن كثرة الأصدارات المعربة من الكومكس الأمريكي سوف تخذل ضرورة المجلة ولم أعي الا من قليل أنه هناك حاجة أنسانية ملحة لمفهوم مجلة الكومكس بل لعموم تسميات المجلة حتى وأن كان هناك كم هائل من المجلات والمدونات والمواقع الاخبارية والفنية
أذن لا شيء يعوض وجود مجلة الكومكس بحياة كل عشاق الفن التاسع وعليه ومن أجل اجمل الذكريات واحلاها ووفاءاً لمسيرة مجلة عريقة وبعد النجاح الكبير الذي حققناه سوية بمجلة بساط الريح الذهبية حان الوقت لننصف مجلة ما وراء الكون من جهدنا ووقتنا وشغفنا .
المجلة ستكون شهرية الكترونية وهي ب52 صفحة وسنتبع لاول مرة بمجلة تعبر عن واقع حال الكومكس الأمريكي نفس أسلوب الكومكس الأوربي ولربما يكون تفكير غريب ولكن أنا لي ثقة باننا سنحدث طفرة في الوعي الخاص بقراءة مجلة مثل ما وراء الكون ، ستحتوي على عدة قصص مسلسلة وصفحات نصية منوعة وساتولى مبدئياً تقديمها بمفردي وسيبقى الباب مشرعاً لكل من يحب أن يكون معي في مغامرة جديدة بعالم الكومكس الالكتروني..فقط أتصلوا بي على الرسائل الخاصة وسنتفق أن شاء الله على حيثيات الشراكة لمن يحب .
عدي حاتم البغدادي