نعم كان مشوار طويل ..قضينا معه سنين الكترونية جاهدنا فيها لنقدم أنموذج مميز لفن مجلات الكومكس المعربة وبالذات المجلة التي أترفت سنين صبانا وعمرنا مجلة بساط الريح لتتحول بعون الله وأرادة الخيرين وبعد أصرار كبير ووصل الليل بالنهار الى تحفة ورقية ذهبية لا تقدر بثمن ، عملنا على ذلك من شهرين حتى أني اجزم أنني نسيت طعم النوم والراحة كما فعل معي الأخ المثابر الغالي سامر بكري و خالد بكري والحبيب عمر سامر بكري ولؤي بغدادي ...عندنا يقين أننا سنغير من واقع القراءة وسنعيد الضحكة للجيل الذي فقدها والبسمة لجيل جديد سيدعم أنطلاق المجلة ورقياً جيل جميل من الاولاد والبنات فلقد تاكدنا أننا نقدم لهم كما نقدم لنا مجلة عائلية يقرأها البيت كله الصغير والكبير ،المجلة التي زخرت بأصدارها الذهبي الورقي بأحلى قصص البونددسينيه الكلاسيكية والمعاصرة الحديثة لتكون أنموذج راقي بزمن صعب ..نعم أنها أول مجلة الكترونية أسبوعية وأول مجلة كومكس تتحول من الكترونية الى ورقية ..لقد كانت السباقة بكل شيء وذلك بفضل كادرها الجميل الذي آثر الجهد والتعب في سبيل رسالة يؤمن بها ..مبروك علينا وعليكم مجلتكم بساط الريح الذهبية الورقية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق