مشتاقين ياشباب...

الأخوة الأعزاء ،الأصدقاء والصديقات الغالين  السلام عليكم وألف تحية طيبة ..أشكركم كل من سال عني في ضروفي الصعبة  وأحب أن أطمأنكم أنا بخير والحمد لله وأني والله شاهد أكثر ما اكون شوقاً إليكم غير أن هناك الكثير من المشاغل وأنتم أدرى .. وقد بدأت فعلاً بالعمل على تنضيد كتاب (عندما ياتي المسيح –عليه السلام-) والذي إنتهيت من تأليفه في الفترة الماضية وقد كانت هناك بعض الصفحات المتبقية له حتى أقوم بنشره إن شاء الله بعد إتمام الإتفاق عليه والتأكد من الناشر العزيز الأستاذ –سليم محمد دولة- في سوريا الجريحة التي نسأل الله لكل أهلها أن يمن عليهم بالأمن والأمان ويزيل عنهم هذه الغمة المغمة.. أتأكد أنه لم يبدأ بنشره هناك فعلاً أو في بيروت  لأني كنت قد سلمته نسخة منقحة  قبل عام تقريباً وكان من المفترض أن يتم نشره منذ زمن ولكن أعان الله كل أهل سوريا الغالين ومعذورين الكل  !.. وبدأت الآن بالعمل على كتابي الجديد الذي كنت قد أجلته حتى بعد وفاة والدتي المرحومة والذي أهديه لروحها الطاهرة إن شاء الله وأهديه أيضاً لكل موتى المسلمين  ويحمل عنوان(هكذا سنعيش بعد الموت!) وأحب أن اطمأنكم أيضاً أن المجلد السادس من مجلة بساط الريح الذهبية سينشر خلال الأسبوع القادم بإذن الله تعالى وتحياتي لكل الأعزاء الذين ليس هم فقط أصدقاء أعزاء ولكن أخوة حقيقين معدنهم معدن الذهب الأصيل الذي لا تغيره الأيام ولا المحن ...وإلى لقاء قريب لكم مني ألف تحية وسلام

أخوكم المحب دائماً

عدي حاتم البغدادي