تحية طيبة لجميع أحبة مجلة بساط الريح العراقية ،قبل سنوات طويلة كان هناك ثلة من الصبية الصغار يشقون طريقهم بلهفة وولع نحو المكتبات ،كان اليوم هو الخميس موعد صدور مجلة بساط الريح وكانت أيديهم الصغيرة تحتضن بشوق تلك المجلة وربما لا تنتظر حتى الوصول للمنزل حتى ترى المحتوى فتروح أعينهم تختلس ما بين الصفحات بين الفين والفين وعندما يصل هؤلاء الفتية والبنات إلى بيوتهم يبدأون بقراءة نهمة ولا يجرون النفس حتى ينتهون منها صفحة صفحة إلى آخر صفحة ليبدأ موعد جديد مع الإنتظار واللهفة حتى يصدر العدد القادم والخميس القادم، أنا أو أنت أو أنتي كنا من هؤلاء واليوم أجد نفسي مع الكل.. محبي هذه المجلة أنتظر بشغف يوم الخميس لأقرأ محبوبتي مجلة بساط الريح العراقية من جديد ،نفس الشعور ..نفس الولع ونفس اللهفة ،جميل أننا نستطيع أن نحبس لحظات الزمن الجميل في صفحات ، نتنفس الماضي بعيون اليوم ،البساطة بصورة المستقبل ، هنا يا أعزتي ستجدون لحظات عشق طويل وعميق بين فتية لم يستطيعوا أن ينسوا حبهم القديم فراحوا يحيوه بكل ثقة وامل وإبداع على هذه الصفحات وآخرين وجدوا ثانية أيامهم الحلوة المفقودة فجاؤا يعيشونها من جديد في هذه المجلة ، أسرة تحرير وقراء معاً يساهمون اليوم بإعادة الحياة لمنبر كومكسي جاد يقدم الماضي الجميل في مجلة .وقتاً طيباً أتمناه لكم والعدد12 من بساط الريح العراقية
اشكر جهودك الرائعة اخ عدي . لكن هذا الرابط لا يعمل. مع هذا فان هذا الجهد الرائع قد اعادني الى ذكريات جميلة و شكرا لك مرة اخرى.
ردحذف