تحية طيبة لجميع عشاق
مجلة بساط الريح ، احبتي ها نحن نبدأ المشوار من جديد بأعدادنا الذهبية ، ووقودنا
الذي لا ينضب هو المحبة التي صارت ترتاع في قلوب محبي المجلات المصورة، لا زلت
أذكر أول يوم فكرت فيه بإعادة إطلاق هذه المجلة ، كانت الصورة القاتمة للتجارب
السابقة تقض مضجعي ولكني كنت مصر هذه المرة أن تنجح هذه التجربة إعادة بساط الريح
للحياة مرة أخرى ، البداية كانت مرعبة
فلقد كنت شبه وحيدً في مغامرة وسط عاصفة
ورقية من الكومكس، ولكن الطقس تبدل وصار
المركب اكبر والبحارة أكثر والمغامرة
اجمل فمن المقداد صاحب الروائع
المميزة إلى حسين وأسلوبه الجميل وحمزة
أبو الأسود مروض الكومكس ثم المبدع الدكتور الزغبي عجيبة الكومكس
الجديدة ونبيل فوزي الصحفي الذي صارت
مقالاته تسلينا وسط أبحر الصفحات وباريللي وقطفاته الممتعة من البنددسينيه والكادر الذي
رافقني إبحاري الأول سباستيان وعزوز الذي لا زال
يقضي عطلته على شواطيء تركيا، أصبح المركب الصغير اليوم بفضل كل هؤلاء
الأبطال سفينة شامخة تمخر عباب الفن الأوربي بثقة وامان ولا زلنا مصرين جميعاً أن
نصل المرفا السنوي بإثنين وخمسين عدد
ذهبي، رحلة الحلم إنطلقت فأدعوا لنا يارفاق أن يجعلها رحلة خير وبركة إن شاء الله
الله يبارك فيكم ويوفقكم يارب ... استمتعت بقراءة الاعداد جدا جدا
ردحذف