السلام عليكم أحبتي الغالين كل قراء مجلتنا الشقراء مجلة بساط الريح الذهبية بسنتها الثامنة الخلابة وعددها الجديد 225 والذي نقترب به ومع كل إطلالة جديدة للمجلة من تحقيق رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ إصدارات مجلة بساط الريح وذلك كان أيضاً من دواعي إصرارنا على أن تكون هناك نسخ ورقية من المجلة فما هي إلا أعداد معدودة حتى نتفوق إن شاء الله على كل الإصدارات السابقة ليس بالعدد فقط ولكن بالنوعية وبالأسلوب وبالكيفية أيضاً وهذا إنتصار ليس لنا فقط ولكن للهواية بمعاصرتها ولكل قراء المجلة ومن دعمها وشجعنا طوال تلك السنين
أعود فأقول أنني أبحث هنا عن ثيمة جديدة تجعل من القراءة مسلية وممتعة في زمن يندر به ذلك ولذا وإضافة للكم الكبير من القصص في العدد الواحد هناك التسارع بتقديم الأعداد والنشر وأيضاً التنوع بما نقدم وكيف نقدم ومتى نقدم ..كل ذلك نريد به أن نحقق معادلة جديدة ليست لإختراق الزمن ولكن لجعله مطاوع وتكييف البيئة مع المادة الجديدة وأخيراً أحببت أن أنوه عن موضوع مهم ..هناك مقالة مهمة نفتتح بها لربما مشروع كبير لفهم ما نقرأ من ثروة البونددسينية وخاصة ما كانت تقدمه لنا مجلة تان تان فالأخ العزيز رمسيس قدم مجهود إستثنائي بإعداد وترجمة صفحات تلك المقالات التي تحتفل بمرور 70 عاماً على إنطلاق مجلة تان تان ولذا فإذا ما احببتم أن تستمر هذه المقالات دورياً أرجوا أن تذكروا ذلك بالردود تشجيعاً لجهد صديقنا الغالي رمسيس وسبباً قطعياً لتواصل هذه المسيرة
مع خالص تحياتي وحتى نلتقي قريباً بعدد جديد آخر إن شاء الله