سجلت القصص المصورة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر نقلة نوعية، إذ خاضت الميدان السياسي من بابه العريض، خاصة بعد اعتماد الحزب الجمهوري رمزاً له صورة الفيل التي ابتكرها توماس ناست عام 1874م. وبعد ذلك بسنة واحدة رأت النور أول قصة مصورة بمفهومها المعاصر، واحتلت 17 مربعاً متتالياً على صفحة كاملة من صحيفة نيويورك دايلي غرافيكس. ويبدوا أن حمى أستخدام الحيوانات للتعبير عن الأتجاهات السياسية صارت ظاهرة وقتها ليقوم الحزب الديمقراطي بأتخاذ الحمار شعاراً له ليذكرني واقع الأنتخابات الامريكية ذلك بقصص الحيوانات الرائع (كليلة ودمنة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق