....

....
<<<

الثلاثاء، 26 يوليو 2016

سِفر النُبوءات - مقدمة في ما وراء الطبيعة


 سِفرالنُبوءات ..
مقدمة في ما وراء الطبيعة
إذا ما كانت البيئة الجديدة التي سيعيشها الإنسان في المستقبل القريب  هي عبارة عن طاقة متحركة بأنماط سريعة الذبذبة الدائمة التغيير ..
فإن الإنسان سوف يعيش حالة من حالات الإستقبال والتشويش  من قبل أنواع متجددة ومتطورة من الذبذبات .
والحقيقة أن العالم غير ما يبدوا عليه لحواسنا الخمسة فما هو معروف أن هناك حواس اخرى وأيضاً أبعاد أخرى غير أبعدانا الملزمة !
فهناك حيوانات وكائنات تعيش معنا ولكنها في نفس الوقت تحيا ضمن أنواع ومجالات ومديات من الذبذبات والموجات  لا تلتقطها رادارات  حواس البشر المحدودة !
وأقصد على سبيل المثال البصر والشم والسمع ..
فالكلب يحيا على نفس الأرض التي يحيا عليها الإنسان ولكنه يستطيع أن يشم  رائحة خرقة ما ليتعرف على صاحبها ..مما يعني أن لكل إنسان رائحة خاصة تميزه عن ملايين البشر الآخرين كما هي بصمته ! ولكن الإنسان لا يستطيع أن يشم تلك الرائحة ولو أحس بها أحياناً!
وثانياً أن الكلب يستطيع سماع أصوات لا يسمعها البشر  وذلك ما يستخدمه بعض رعاة الماشية من خلال صفارة خاصة ينادون بها على الكلاب وهي ذبذبات أعلى  بكثير من قدرة السمع بالنسبة للإنسان

وثالثاً ان الكلاب وبعض الحيوانات الاخرى قادرة على الرؤية بوضوح تام في الليل وليس ذلك فقط ولكنها ترى مخلوقات أخرى لا تستطيع عين الإنسان رؤيتها مثل الجن والشياطين ولكنهُ أي الكلب لا يستطيع رؤية الملائكة وتفعل ذلك الديكة !
والإنسان أيضاً غير قادر على رؤية الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء ولكنه قادر أن يرى فقط بالمسافة المحصورة بينهما ! على عكس القطط مثلاً  فهي تكييف نظرها للرؤية بين تلك المستويات من خلال التحكم ببؤبؤ عينها .
ولكن الإنسان إستطاع بعد جهد جهيد أن يصنع مكيفات للحواس مثل الناظور الليلي الذي يستخدم في المجالات العسكرية ويعمل لكشف الأشعة تحت الحمراء !
ولكن هل يعني ذلك أن الإنسان لا يمتلك بطبيعة خلقه مثل تلك الحواس ؟!
إكتشف العلماء مؤخراً ومن خلال إجراء العمليات العصبية أن هناك مناطق في الدماغ لم تقم بوضيفتها بعد! وإنما خُزنت لمراحل أعلى من التطور أو أستخدمت بمراحل أدنى ! ومثال ذلك (زرقاء اليمامة ) الفتاة التي عاشت قبل الاف السنين في بلاد العرب وكانت تستطيع أن ترى لمسافة كيلومترات بعينها المجردة ؟! وهذا مثال بسيط عرفناه وما لا نعرفه بسبب سوء التدوين وقلته وقتها كثير جداً
فكُل ما على الإنسان أن يُحفز تلك المناطق ويستفزها لتبدأ عملها !
الحاضر فكري اكثر مما هو مادي ولكنا ولسهولة الأمر قررنا أن نختار المادية للعيش ..وأقصد بالمادية هي كل ما يمت بالجسد من قريب أو بعيد  ولا ننسى أن الجنون أو أؤلئك الذين يصابون بحالات الهستريا  إنما تحدث لهم طفرة في الذبذبات الدماغية ..
وتحفز بلا وعي وبوعي احيانا! طاقات مخزونة من الخيال الواسع والإنتقال إلى مساحات العوالم الا مادية ..أي تلك التي تقع ضمن لفظة الروح والنفس ..
والمشكلة هنا ان المجنون لا يستطيع بعدها أن يعود إلى العالم الحقيقي ويبقى حبيس عالم إفتراضي يرسمه ويحد حدوده له عقله الباطن ورغباته المكبوتة فيه .
وذلك ما تفعله المخدرات وشرب الكحول والمُسكرات أو ما أسميه أنا (الخيال المؤقت) فتلك تغيب العقل وتغير مسارات ذبذبات العقل وتختلف عن الجنون أن حالة التغيير فتلك الاخيرة  تمسي حالة التغيير  دائمية ويرفض العقل ساعتها العودة بصاحبه إلى الواقع المؤلم بالنسبة له فالفطرة بالإنسان تختار دائماً الأفضل له ولذلك يقاس الإيمان على الرضى بالأسوأ ومغالبة النفس وهواها هو أعلى درجات الإيمان إضافة للإيمان بالمغيبات .

هناك تعليقان (2):

  1. شخص فقد في البحر في قارب لايام طوال وعندما وجد اخبرهم انه عاش على الذ اكله اكلها في حياته وهي السمك الني مع انه في العادة يكره السمك. الحياة الرغده هي التى تعلمنا كيف نهمل طاقاتنا المخزونة. كتابك هذا سيكون روعة لمن يحب ان يعرف الطاقات الخفيه في المخلوقات.

    ردحذف
    الردود
    1. تحياتي اخي الغالي فيصل ..شكراً لمداخلتك الطيبة ياطيب ،إن شاء الله مع باقي المقالات تتفتح كثير من مجاهل الدهشة والإنبهار

      حذف