السلام عليكم أحبتي الغالين كل قراء مجلتنا الغراء مجلة بساط الريح الذهبية والتي نفتخر اليوم أنها صارت تصدر بمعدل عددين كل أسبوع وهذا ما لم تستطيع أي مجلة على مستوى عالي أن تصل له ، طبعاً حتى وإن كان ذلك بمسيرة مؤقتة حتى التقاء النشر عند العدد 159 إن شاء الله ...المهم نحن نرسم صورة مذهلة وغير إعتيادية ونحطم كل أشكال المعقول والممكن هنا ، صدقوني ..لا شيء مستحيل امام الإرادة البشرية والشغف والحب ، كل المسميات تخضع عندما يكون هناك تصميم وتكون هناك رغبة حقيقية للإبداع ..أنشر هذا العدد قبل أوانه لأنني من امس لا أفلح برفعه لموقع الرفع بسبب الضروف الجوية السيئة عندنا ولا أريد أن أتأخر عن موعد نشره فلذا أسبقه فلموعده خصوصية كبيرة عندي وكيف ولا وهو يصادف الدورة السنوية لليوم الذي رحلت بهِ إلى بارئها أحب مخلوقة وإنسانة إلى قلبي على الإطلاق (شهرزاد الورق والحكايات)...محبة لا تنافسها بها كل نساء العالم من شرقهِ إلى غربه من يومِهِ حتى أمسه ..أمي الحبيبة التي تركت فراغاً في نفسي لم يندمل حتى بعد أربع سنوات ولا أظنه سيفعل العمر كله ..
أتمنى أن يعجبكم العدد وحتى نلتقي مرة أخرى قريباً إن شاء الله
