مجلة بساط الريح الذهبية-السنة الثانية-المجلد الثالث

هل تذكرون عندما كنا صغاراً وكنا نتلقف أعداد مجلة بساط الريح ومجلداتها وتان تان وغيرها من الكومكس ..هل تذكرون كيف كنا نحتضنها وكيف كانت تأخذنا الأحلام في زوايا منازلنا فنحلق ونطير وتعج قلوبنا الفتية بالشغف والمتعة ورائحة الورق المطبوع وشكل الأغلفة الجذابة والحلم الجميل بالعدد القادم عندما ننتهي ..لم تكن الأحلام أكثر من ذلك وكانت الدنيا سهلة وصغيرة..وكنا نحمل قلوباً نقية علمتها القصص المصورة الكثير من البطولة والإيثار والشجاعة فخرجت الأطباء والمهندسين والعلماء والمدرسين والأساتذة والحرفيين والكتاب والشعراء والضباط والإداريين والمهنيين…

كان ذلك من زمان أفل..لم يتبقى منه الآن سوى الذكريات وعمر نحاول أن نسحبه إلى حيز اليوم  ولو بصعوبة ولكن ليس بمستحيل..

عندما نقدم هذه المجلة ونستمر بذلك برغم من كل الصعوبات فنحن نحاول أن نبعث الأحلام من أتون مرقدها ،نحاول أن نزكي الذكريات العبقة بمجلة تداعب رونق صبانا وزهرة شبابنا..ولسنا وحدنا بذلك فنحن كثيرين إكتشفت ذلك بقوة عندما كنا نصوت من أجل إستمرار هذه المجلة ،إكتشفنا أننا لسنا لوحدنا وإنما نحن كثيرين بحمد الله وطاف في بالي ذلك الرتم اللذيذ من السعادة ،سعادة ديدنها أننا إستطعنا أن نحقق لكم شيء وأن نحقق لأنفسنا كذلك ..شيء ربما أدعوه الموجودية ..في خضم عالم متسارع متأرنت لا فرصة فيه لأن تتبلور الأشياء وتكون بسهولة أيام زمان، ولكنها البطولة فقط من تستطيع أن تحجز مكان لها هنا اليوم ومن هنا احيي كل الأبطال الذين يعملون من أجل إسعاد رفاقهم وأخوتهم وأصدقائهم وأحيي كل الرفاق الذين يساهمون ولو بتحية ورد وتفاعل …شكراً للجميع لأننا فعلاً اليوم نحتفي بما نحب وبالشكل الذي نحب بمجلة تقرأها من الغلاف إلى الغلاف بمتعة لا تضاهيها حتى لا تحس أنك إنتهيت منها وإلى لقاء قريب إن شاء الله والمجلد الرابع من مجلتكم الغراء مجلة بساط الريح الذهبية ونبقى لنستمتع بردودكم وإنطباعكم وأرائكم عن هذا المجلد المميز

رابط تحميل الفورد شير

رابط تحميل الميديافاير /من تقدمة الدكتور محمد الزغبي