تحية طيبة على الجميع ،في حوار جميل أخاذ بين صديقنا شوان من أسرة
التحرير وأخونا الغالي حمزة ، طرح الصديق العزيز شوان رؤيا بكل ما فيها من واقعية
ملهمة لكنها تركت غصة بداخلي أما الغصة فلقد ذكرتني بالزمان الجميل الذي يأبى عبقه
أن يفارق الخاطر والنفس ، لقد كان الحوار عن
أسلوب عرض القصة بشكل مسلسل في اعداد المجلة ،كما كانت تفعل مجلة بساط
الريح بإصداراتها القديمة وطرح مثال على سحر الموضوع مسلسلات مثل مسلسلات ليالي
الحلمية والشهد والدموع للراحل المبدع أسامة أنورعكاشة، نحن نعلم أن مسلسلاته
وكذلك محمود مرسي الذي قدم لنا رأفت الهجان والحفار ودموع في عيون وقحة كانت
روايات ولكننا كنا نستمتع كثيراً وإلى أبعد الحدود عندما نتابعها مسلسلات، لا زلت
أذكر أنني كنت أقرا رأفت الهجان بجزئه الثالث
كمسلسل في مجلة حراس الوطن العراقية وكنت أستمتع به أيما إستمتاع، ولهذا
فإن فلسفة اليتبع التي تعودناها في أعداد المجلة القديمة كانت حاضرة وبقوة في
الإصدار الذهبي، وخاصة أن الإصدار أسبوعي فهو ذو مقايسات عالمية بخصوص سلسلة القصة
أو الرواية الكومكسية، وبالرغم من أن كثير مما ننشر قد صدر كألبوم متكامل لكننا
نعيد صياغته هنا بشكل ربما لو إنك وسبق أن
قرأته لأكتشفت أنك تقرأه لأول مرة في المجلة. وأتمنى أن لا اكون قد أطلت
عليكم وأترككم مع العدد التاسع عشر من مجلتكم المحبوبة مجلة بساط الريح الذهبية
والمسلسلات الأورع للبنددسينيه
رابط آخر للمجلة على الميديا فاير
العدد19 - رابط تحميل الميديا فاير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق