....

....
<<<

الثلاثاء، 11 أبريل 2017

مجلة ما وراء الكون - العدد 165


وكأننا لم نغادر الأمس ! وكأننا لا زلنا بالثمانينيات..زمن الطيبين كما يحلوا لنا أن نسميه نحن العراقيين  ولكن لا ..فنحن واقعيين أكثر من هذا ..ونحن نعرف أننا في عام 2017 ..فترة زمانية طويلة بين الأمس واليوم ولكن ما السر فينا نحن قراء الكومكس ..فيبدوا أننا لا نعرف ثباتاً للزمن أو فلنقل نؤمن بمسالة الإنتقال الزمكاني كما في ستاترك وكل ما نقرا من خيال علمي ونحن بذلك لا نضحك على أنفسنا ولا على الآخرين فالذي يريد أن يتطقس جيداً عن حقيقة مثل هذه الأمور سيكتشف أن عالمنا ليس دائماً هو ما نراه وفقط ولكن هناك أبعاد اخرى وأراضي أخرى دشنها خيالنا وفكرنا قبل أن تدشنها اجسادنا ودعونا لا نخوض هنا لربما بمعقدات الفيزياء والرياضيات الكونية ونستمتع فقط بهذا الجسر الذهبي المضيء الذي ربط ما بين لحظة توقف المجلة وإنطلاقها من جديد.. ما وراء الكون مستمرة ياشباب فتعالوا  لتعيشوا المغامرة وتجددوا أيامكم  من حلوها باحلى رغم كل المآسي والظلمة التي يعيشها بعدنا اليوم وتخوضها أرضنا وماذا نسميها الأرض 2017! فلا زال هناك وقت للبطولة والمغامرة ..عدد جديد آخر من مجلتكم العريقة مجلة ما وراء الكون يحمل الرقم 165 ..تحياتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق