....

....
<<<

الخميس، 18 يونيو 2015

السنة الخامسة - العدد145 من مجلة بساط الريح الذهبية


واخيرا جاء رمضان فمرحبا بخير الشهور وأفضلها ..لا ياتي رمضان الا ويكون للذكريات مد كبير ، أشياء كثيرة تعبر في ذهن الواحد منا وهو ينتظر وقت الأفطار  وهل يمكن أن لا يتذكر في مثل هذا الأيام جوامع بغداد ومآذنها التي تملأً المناطق والشوارع والحارات حتى كأني بها الف مأذنة ومأذنة كما الف ليلة وليلة ،أحس أن بغداد متواعدة مع الألف والألف والآلفة فمع البغددة والزنكلة هناك الحارات والدرابين والشناشيل وهناك دعاء الفقراء والمساكين وهناك رضا المتعففين الذي نيحسبهم الجاهل أغنياء من شدة التعفف !! ، هل تتصورون هذا الشهر كم  هو محبوب؟! ..أنه كما الحبيب الغائب الذي طل بعد سفر طويل والمعشوق الذي له موعد في السنة لا يخلفه ، أتراني أتغزل بالشهر الفضيل تغزلي بالحبيبة ؟! فها هي الشوارع والليالي تتغزل به وتتحضر لمقدمه بالأعلام والزينة  والنفوس بالورع والتجليل والاكبار، ...أقرأ المقالة كاملة في شخبطات على جدار الحياة في داخل العدد أن شاء الله 

هناك تعليق واحد: